أكد أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أن التسامح والوسطية في الإسلام نهج اختطته المملكة لنفسها منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، مرتكزة في ذلك على المنهج الثابت القائم على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، منوهاً بجهود المملكة المتواصلة والمستمرة في تحقيق رسالة الوسطية والاعتدال، ونشرها في إطار مساعيها في مجابهة العنف و التطرف، وتكريسا لمكانتها الدينية و السياسية و الاقتصادية و تأثيرها على العالمين العربي والإسلامي.
جاء ذلك، خلال رعاية أمير المنطقة فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "سفراء الوسطية" بجامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وبشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وذلك بحضور نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سعود بن خالد الفيصل، ومدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، وبمشاركة 180 طالبًا وطالبة يمثلون 30 جامعة وكلية سعودية.
وأضاف الأمير فيصل بن سلمان أن المملكة استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخاذ مواقف حازمة وصارمة ضد التعصب الفكري الضال الذي يؤدي للإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، إلى جانب المساهمات الدولية على الصعيدين الإقليمي والدولي مشيراً إلى أن مبادرة " سفراء الوسطية " تأتي ضمن هذه المساعي لتحسين نمط حياة الشباب الجامعي وتكوين المشروعات المستدامة، مشددا على أهمية الحوار البناء ومد جسوره بين قادة المجتمع من العلماء المربين والمؤثرين وشباب وشابات الوطن لبناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بحياة كريمة ومتوازنة تقوم على التعايش والتلاحم الوطني ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والغلو.
بدوره ثمن مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني تشريف ورعاية أمير منطقة المدينة المنورة- لانطلاق النسخة الثالثة لبرنامج سفراء الوسطية، مشيداً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في دعم المبادرات الوطنية والعمل الدؤوب لجمع الكلمة وتوحيد الصف.
وأكَّد الدكتور السراني على السعي لنشر مفهوم الفكر الوسطي بين الشباب الجامعي، وأن يكون الشاب السعودي نموذجًا يُحتذى في التوسطِ والاعتدالِ: عقيدةً، وعبادةً، وسلوكاً وأخلاقاً، في جميع تعاملاته تأكيدًا على القيم الإسلامية، وليكونَ كلٌ منا سفيرًا وداعية للوسطية بعيدًا عن الغلو والتطرف.
من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين لهذا المركز ليؤدي دوراً في تعزيز وتأكيد الاتصال الفكري مع الشباب، للتصدي بقوة لكل فكرٍ متطرفٍ يستهدف أمن واستقرار هذا الوطن المعطاء، وذلك من خلال البرامج الحوارية التي توجّه الشباب وتستثمر طاقاتهم في إنشاء أندية مجتمعية تُرسّخ الفكر الوسطي المعتدل، وتنبذ العنف والإرهاب، وتسعى بكل قوة إلى الحفاظ على هويتنا الوطنية وخصوصيتنا الدينية.
كما ثمَّن الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحور الوطني الشراكات التي تمت بين المركز وجامعة طيبة لتقديم ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج حوارية تدعو إلى التلاحم الوطني ونشر مفهوم الاعتدال والوسطية، مُشيدًا في الوقت نفسه برعاية الأمير فيصل بن سلمان لتلك البرامج وتشريفه بالحضور وتكريم المشاركين.
وكرم أمير المنطقة خلال الحفل الجهات الراعية والمشاركين، كما تم التقاط الصور التذكارية لسفراء الوسطية من الشباب من مختلف جامعات المملكة.
جاء ذلك، خلال رعاية أمير المنطقة فعاليات النسخة الثالثة من برنامج "سفراء الوسطية" بجامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وبشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، وذلك بحضور نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سعود بن خالد الفيصل، ومدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني، وبمشاركة 180 طالبًا وطالبة يمثلون 30 جامعة وكلية سعودية.
وأضاف الأمير فيصل بن سلمان أن المملكة استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتخاذ مواقف حازمة وصارمة ضد التعصب الفكري الضال الذي يؤدي للإرهاب بأشكاله وصوره، من خلال إقرار عدد من التنظيمات والقوانين، إلى جانب المساهمات الدولية على الصعيدين الإقليمي والدولي مشيراً إلى أن مبادرة " سفراء الوسطية " تأتي ضمن هذه المساعي لتحسين نمط حياة الشباب الجامعي وتكوين المشروعات المستدامة، مشددا على أهمية الحوار البناء ومد جسوره بين قادة المجتمع من العلماء المربين والمؤثرين وشباب وشابات الوطن لبناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بحياة كريمة ومتوازنة تقوم على التعايش والتلاحم الوطني ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والغلو.
بدوره ثمن مدير جامعة طيبة الدكتور عبد العزيز بن قبلان السراني تشريف ورعاية أمير منطقة المدينة المنورة- لانطلاق النسخة الثالثة لبرنامج سفراء الوسطية، مشيداً بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في دعم المبادرات الوطنية والعمل الدؤوب لجمع الكلمة وتوحيد الصف.
وأكَّد الدكتور السراني على السعي لنشر مفهوم الفكر الوسطي بين الشباب الجامعي، وأن يكون الشاب السعودي نموذجًا يُحتذى في التوسطِ والاعتدالِ: عقيدةً، وعبادةً، وسلوكاً وأخلاقاً، في جميع تعاملاته تأكيدًا على القيم الإسلامية، وليكونَ كلٌ منا سفيرًا وداعية للوسطية بعيدًا عن الغلو والتطرف.
من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين لهذا المركز ليؤدي دوراً في تعزيز وتأكيد الاتصال الفكري مع الشباب، للتصدي بقوة لكل فكرٍ متطرفٍ يستهدف أمن واستقرار هذا الوطن المعطاء، وذلك من خلال البرامج الحوارية التي توجّه الشباب وتستثمر طاقاتهم في إنشاء أندية مجتمعية تُرسّخ الفكر الوسطي المعتدل، وتنبذ العنف والإرهاب، وتسعى بكل قوة إلى الحفاظ على هويتنا الوطنية وخصوصيتنا الدينية.
كما ثمَّن الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحور الوطني الشراكات التي تمت بين المركز وجامعة طيبة لتقديم ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج حوارية تدعو إلى التلاحم الوطني ونشر مفهوم الاعتدال والوسطية، مُشيدًا في الوقت نفسه برعاية الأمير فيصل بن سلمان لتلك البرامج وتشريفه بالحضور وتكريم المشاركين.
وكرم أمير المنطقة خلال الحفل الجهات الراعية والمشاركين، كما تم التقاط الصور التذكارية لسفراء الوسطية من الشباب من مختلف جامعات المملكة.